صندوق التشغيل وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي يشرعان بتنفيذ مشروع الانعاش الاقتصادي
غزة
شرع الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال مؤخراً بتنفيذ مشروع الإنعاش الاقتصادي للعمل الكريم في قطاع غزة "التشغيل المؤقت".
ويستهدف المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP/PAPP وبتمويل من حكومة النرويج تشغيل نحو 300 عاملاً وخريجاً من قطاع غزة ممن يعانون من البطالة ضمن الفئة العمرية من 18-55 سنة، حيث سيعمل المستفيدون من المشروع لفترة مؤقتة تتراوح ما بين أربعة وعشرة شهور.
وسيتركز عمل المستفيدين في أنشطة متعلقة بالتطهير والتعقيم لمكافحة وباء فيروس كورونا ""COVID 19 ، وذلك بالشراكة مع تسع بلديات في قطاع غزة مع التركيز على البلديات الصغرى، بالإضافة لفرقة عمل الزراعة.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق التشغيل معالي وزير العمل الدكتور نصري أبو جيش، إن تنفيذ المشروع يأتي في سياق اهتمام وجهود "الصندوق" الدؤوبة لمساعدة الحكومة في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أبو جيش إن "الصندوق" ومنذ اللحظة الأولى لإعلان فخامة الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ وبدء الحكومة بتنفيذها قبل شهرين تقريباً شرع في وضع الخطط والمشاريع الطارئة للمساعدة في تنفيذ إجراءات الحكومة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال أبو جيش ان المشروع هو جزء من جهد كبير يبذله "الصندوق" لمساعدات الهيئات المحلية والوزارات ومساعدة الشرائح الأكثر تضرراً من الإجراءات الأخيرة.
من جانبه، أوضح الأستاذ مهدي حمدان المدير التنفيذي للصندوق أن المشروع سيسهم في تعزيز إجراءات مكافحة تفشي الجائحة القاتلة في قطاع غزة من خلال تنفيذ عمليات واسعة لتعقيم وتطهير المرافق العامة والشوارع والأسواق ضمن نفوذ البلديات المستهدفة، ورفع الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية النظافة واتباع سبل الوقاية السليمة من الوباء، فضلاً عن القيام ببعض حملات التفتيش والصحة والسلامة المهنية، التي تسهم في تحسين الوضع البيئي من خلال الزراعة والصيانة العامة.
وأشار حمدان الى أن المشروع سيسهم، ايضاً، برفع مستوى التوعية لدى المزارعين بأساليب وقاية وحماية المنتجات الزراعية من الأمراض.
وتعهد حمدان بالاستمرار في العمل من اجل تنفيذ المزيد من المشاريع الأخرى ذات العلاقة في كافة المحافظات وبما يتلاءم مع خطط وتوجهات الحكومية.
بدوره، أكد نائب المدير التنفيذي للصندوق المهندس محمد أبو زعيتر أن المشروع جاء في وقت مهم جداً تعاني فيه بلديات قطاع غزة من عجز كبير في العمالة والامكانات الاخرى.
وأضاف أبو زعيتر ان المشروع سيسهم في تحسين أداء عمل البلديات عبر توفير العمال المتخصصين والذين سيعملون بجهد متواصل من اجل تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر فيروس كورونا، اضافة الى مساعدة بعض الفرق الزراعية.