صندوق التشغيل ينظم جلستي نقاش بين القطاع الخاص وقطاع التعليم في الضفة والقطاع

صندوق التشغيل ينظم جلستي نقاش بين القطاع الخاص وقطاع التعليم في الضفة والقطاع
 
نظم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، اليوم، جلستي نقاش بين القطاع الخاص وقطاع التعليم ممثلا بكافة مكوناته (مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني). وتم عقد الجلسات في كل من مدينة رام الله ومدينة غزة، حيث افتتح معالي الدكتور نصري أبو جيش وزير العمل ورئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل الورشتين من رام الله عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ومن ثم تم عقد الورشتين بشكل منفصل.
تأتي هذه الجلسة ضمن مشروع "تمهير" لتدريب وتأهيل الخريجين العاطلين عن العمل من مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، والذي ينفذه الصندوق الفلسطيني للتشغيل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي من خلال برنامج الوصول إلى سوق العمل (PALM) المنفذ بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة العمل والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وبتمويل من الحكومة الألمانية.
حيث سيعمل المشروع على تسهيل دمج الشباب العاطلين عن العمل وخريجي الجامعات ومؤسسات التدريب التقني والمهني في سوق العمل من خلال التشغيل والتدريب قصير الأمد على رأس العمل، وذلك عبر تأهيل 400 خريجاً عاطلاً عن العمل من كلا الجنسين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
ومثل القطاع الخاص وقطاع التعليم في جلسة النقاش من مدينة رام الله كل من السيد محمد العامور ممثل عن المجلس التنسيقي والسيد جمال جوابرة ممثل عن الغرف التجارية، والسيد عودة شحادة ممثل عن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، والسيد على الصاوي ممثل عن وزارة العمل، والسيد سامر موسي ممثل عن التعليم التقني/ التربية والتعليم العالي، والسيد معمر اشتيوي ممثل عن وزارة التربية والتعليم العالي، والسيدة محاسن سحويل ممثل عن وزارة التربية والتعليم. وأدار الجلسة الأستاذ إبراهيم النجار.
أما جلسة نقاش قطاع غزة فقد مثل القطاعين كل من السيد خضر اشنيورة ممثل عن الاتحاد العام للصناعات، والسيد سمير سكيك الخبير بالاقتصاد الفلسطيني، والسيد سعيد جاد الحق مدير التدريب المهني في وزارة التربية والتعليم، والدكتور خالد الجرجاوي ممثلا عن دائرة شؤون الخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم. وأدار الجلسة الأستاذ محمد المنسي.
ومن أهم المحاور التي ناقشتها الجلسة كانت الفجوة بين العرض والطلب من وجهة النظر الأكاديمية والعملية من حيث الفجوة المهارات بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة الى مقارنة القطاعات بفرص التدريب المتاحة مع الخريجين وتسليط الضوء على أي اختلافات مناقشة الأسباب الكامنة وراء هذه الفجوة من وجهة النظر الأكاديمية والعملية. كما وتم بحث التأثير المتوقع للمشروع على المستفيدين والتأكد من أن التدخل يعكس الحاجة الحالية خاصة بعد كوفيد 19.