وقالت حمد، إن السباق يصب في مصلحة دعم الطاقات الشابة وتوفير الفرص المتنوعة لها، ضمن جهود التطوير والتنمية البيئية والاقتصادية في المحافظات الجنوبية واغتناماً للمواهب التقنية الشابة، التي تبرز ضمنها مشاركة المرأة، أيضاً، في استكشاف وتطوير ريادة الاعمال والتكنولوجيا.
وأوضحت حمد أن المنافسة في السباق تشمل، مجالات التنمية الاقتصادية والبيئية وخدماتها وتحدياتها، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، السياحة، الطاقة البديلة، وحلول التواصل.
ولفتت حمد الى أن السباق الذي ينظم لأول مرة في قطاع غزة، سينطلق بالتزامن مع انطلاقه في أكثر من 170 دولة في العالم تحييه ضمن أسبوع "الهاكثون" ويستمر لثلاثة أيام متتالية.
وقالت حمد ان السباق الممول من الصندوق الفلسطيني للتشغيل واتحاد الريادة الفلسطيني سينظم، ايضاً، بالتعاون مع كل من جامعة الازهر والجامعة الإسلامية وجامعة فلسطين.
من جانبه، قال المهندس محمد أبو زعيتر نائب المدير التنفيذي لصندوق التشغيل إن فكرة السباق والذي يحمل شعار " تحدي ... شباب وإحنا إلها" يهدف الى استقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة، لابتكار الحلول التقنية المساهمة في إثراء وتحسين البيئة الاقتصادية والسياحية في المنطقة الجنوبية مع أصحاب الأفكار الريادية في كل قطاع من القطاعات السابق ذكرها، بالإضافة لاستقطاب لمدربين في مجال التسويق الالكتروني، والعمل ضمن فرق تحت إطار كل قطاع، يعملون ضمن إطار مسابقة وتحدي للخروج بأفضل الحلول وتصميم مشروع يرقى للمنافسة والتمويل وذلك في 3 أيام تدريبية متواصلة.
وأكد أبو زعيتر ان صندوق التشغيل يهتم كثيراً بتمويل وتشجيع مثل هذه المبادرات والفعاليات التي تهدف الى تنمية المهارات والريادين والتي تساهم في توفير مناخات مناسبة وملائمة للمبدعين من الخريجين وغيرهم.
أما المهندس رباح المصري أحد المشرفين على تنظيم الفعالية فأوضح أن "الهاكثون" سيشكل منصة توعوية تسعى الى خلق الفرص والطموحات لتشكيل مناخ مناسب ومحفزة لرواد الأعمال من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والافكار، وتحويلها الى واقع يسعى للرفع من عجلة النمو الاقتصادي.
وقال المصري ان الفعالية في قطاع غزة ستستهدف رواد الأعمال الشباب الفلسطيني، وأصحاب الشركات الناشئة، وموظفين القطاع الحكومي والخاص، والطلاب والإداريين وجميع المهتمين والراغبين بتوسيع مداركهم فيما يتعلق بريادة الأعمال.
وأشار الى ان "الهاكثون" يمثل منصة محلية للقطاع العام والقطاع الخاص في فلسطين (للشركات الكبيرة والشركات الصغيرة أو المتوسطة الحجم) لفهم كيفية إنشاء أفضل بيئة لتعزيز ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف المصري أن الأسبوع سيجمع أكثر من ٥٠ شريكا مؤثرين في مجال الريادة من مختلف المناطق الجغرافية الفلسطينية، ونفذوا الكثير من الفعاليات الريادية في مختلف المجالات جاعلين منه منصة للشباب الفلسطيني للإبداع والتميز.