اليوم العالمي لمهارات الشباب - الصندوق الفلسطيني للتشغيل يدعم تطوير مهارات الشباب عبر مشاريع عدة
رام الله- يصادف الخامس عشر من تموز من كل عام اليوم العالمي لمهارات الشباب، وبهذه المناسبة، أكدَ المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل رامي مهداوي حرص الصندوق على تزويد الشباب بالمهارات والإمكانات التي تؤهلهم لشغل وظائف لائقة، ولدخول سوق العمل، وريادة الأعمال، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي أقرتها وزارة العمل، ويعمل الصندوق على تنفيذها، بتوجيهات من معالي الوزير د.نصري أبو جيش، حيث أعلن الصندوق مؤخراً عن عدة مشاريع وبرامج توفّر تدريبات عالية المستوى على مهارات عدة منها المهارات الحياتية، ومهارات التواصل والاتصال، ومهارات القرن الواحد والعشرين، والمهارات اللازمة لريادة الأعمال كالتخطيط، ودراسة الجدوى، والمتابعة والتقييم،وغيرها، ومن هذه المشاريع والبرامج:
مشروع "أيادي"
يهدف مشروع زيادة وصول الشباب الباحثين عن عمل إلى سوق العمل من خلال التدريبات المهنية وخدمات الأعمال "أيادي" إلى تطوير مهارات الشباب وكفاءاتهم المتعلقة بمتطلبات السوق، في مجالي التدريب النظري والتدريب على رأس العمل، حيث يستهدف المشروع تطوير مهارات 1100 خريج من خريجي التعليم والتدريب التقني والمهني أو الشباب العاملين في القطاعين المهني والتقني، من خلال تدريبهم على مهارات القرن 21، للوصول والاندماج في سوق العمل، علاوة على تزويدهم بتدريبات مهنية وتقنية لرفع كفاءتهم وتعزيز مهاراتهم، ومهارات تطوير الأعمال للمشاريع الناشئة مثل التسويق، وتوسيع المشروع، وزيادة الربحية، والإدارة المالية، ومهارات تطوير الأعمال التي تضمن تحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية.
ونوّه مهداوي أن المشروع سينطلق قريباً، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وسيتخلله إجراء مخيمات تدريبية للأفكار التجارية المحتملة المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب توفير التمويل لأفكار المشاريع المجدية والقابلة للتطبيق إما عن طريق توفير منح للأفكار الأكثر ابتكاراً، أو عبر توفير قروض حسنة، حيث سيتم تزويد منح ما لا يقل عن 67 فكرة ريادية سنويًا.
مشروع "وظيفتي الأولى"
أوضح مهداوي جوهر مشروع مشروع "وظيفتي الأولى" المتمثل بتدريب المشاركين على المهارات الأساسية للعمل، ومهارات القرن الواحد والعشرين، حيث سيستفيد الخريج/ة من 25 ساعة تدريبية في المهارات الحياتية المطلوبة، والتي ستحددها الجهة المشغلة لضمان الوصول والاندماج الناجح للخريج/ة في مكان العمل، مشيراً أنه ستتاح للمستفيد فرصة التدريب على رأس العمل، مما سيطوّر مهاراته عبر الممارسة العملية والتطبيقية لما تعلمه خلال دراسته.
وأشار مهداوي أن مشروع وظيفتي الأولى الممول من قبل الوكالة البلجيكية للتنمية يهدف إلى دعم فرص عمل مستدامة لخريجي الجامعات والتعليم والتدريب المهني والتقني الجدد والذين لم يمضي على تخرجهم أكثر من ثلاث أعوام، من أجل تأهيلهم للعمل في عدد من الشواغر المتاحة في شركات القطاع الخاص، وذلك عبر برنامج تدريبي متكامل يعمل على تنمية المهارات الحياتية والفنية اللازمة ليصبح الخريج موظف كفوء قادر على تلبية احتياجات العمل.، حيث يوفر المشروع 350 فرصة عمل في الشركات العاملة في قطاعات مختلفة في محافظات الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لمدة عامين (2023-2024)، وسينفذ على مرحلتين، على أن تشمل المرحلة الأولى 175 مستفيد، منهم 85 مستفيد في قطاع غزة، و 90 مستفيد في الضفة الغربية.
برنامج ستارت أب- فلسطين
تحت مظلة برنامج ستارت أب -فلسطين الممول من قبل الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي، أعلن الصندوق الفلسطيني للتشغيل عن إطلاق مجموعة من ورش العمل بعنوان " المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال" في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لإنشاء مشاريع ريادية، وتدعم ثقافة التشغيل الذاتي، ومن خلال توفير الدعم الفني اللازم لاقامة المشاريع الصغيرة، حيث ستمكن هذه الورش المشاركين من من التعرف على المفاهيم ذات العلاقة بريادة الأعمال، وأسس إقامة المشاريع الصغيرة ، الاطلاع على برامج وتدخلات الصندوق الفلسطيني للتشغيل وعلى المشاريع المنفذة تحت مظلة برنامج ستارت اب – فلسطين.
مشروع "الاقتصاد الأخضر"
أشار مهداوي أن مشروع تعزيز قدرات الشركات الصغيرة وتمويل الأفكار الإبداعية في الاقتصاد الأخضر، قد زوّد العديد من المشاركين بالمهارات اللازمة للخروج بأفكار صديقة للبيئة، من خلال استخدام الموارد بطريقة مستدامة، علاوة على تزويدهم بالمهارات التسويقية لهذه المنتجات، حيث هدف المشروع والذي اختتمه الصندوق مؤخراً بقطاع غزة، بالشراكة مع مؤسسة GIZ ضمن مشروع دعم استقرار سكان قطاع غزة بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، إلى تحسين قدرة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من أجل إنشاء مشاريع إبداعية في مجال الاقتصاد الأخضر، نظراً لأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أنه خلال عام 2022 وفّر الصندوق 713 فرصة تدريب وتأهيل من أجل التشغيل، بالإضافة الى تقديم ما يقارب 1,005 ساعة تدريبية (نظرية وعملية) لمستفيدي المشاريع في الصندوق، إلى جانب تقديم 638 يوم توجيه وتدريب مهني لمستفيدي المشاريع.
كما ساهم الصندوق في تمويل إنشاء، أو دعم ومساندة 623 مشروع صغير، مما ساهم في خلق ما يقارب 865 فرصة تشغيل مستدامة مباشرة، وتوفير عدد 342 فرصة عمل غير مباشرة.
كما وفر الصندوق 4,756 فرصة تدريب وتشغيل مؤقت مباشرة، علاوة على الوصول وتشغيل 7723 فرصة عمل خلال الشراكة مع صندوق تطوير واقراض البلديات.